-
Pdf
-
Html
-
إِسْهَامَاتُ الْمُسْلِمِينَ الْحَضَارِيَّةِ
الْتَقَى الْأُسْتَاذُ بِطُلَّابِهِ فِي سَاحَةِ الدَّرْسِ، وَكَانَ مَوْضُوعُ الدَّرْسِ إِسْهَامَاتِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمِينَ وَاكْتِشَافَاتِهِمْ الَّتِي غَيَّرَتِ التَّارِيخَ وَاقْتِدَاءَ الْعَالَمِ بِهِمْ، وَتَحَدَّثُوا عَنِ ابْنِ الْهَيْثَمِ وَابْنِ النَّفِيسِ.
الأُسْتَاذُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، كَيْفَ حَالُ طُلَّابِي الْأَعِزَّاءِ؟
الطُّلَّابُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، بِخَيْرٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
الأُسْتَاذُ: مَوْضُوعُ دَرْسِنَا الْيَوْمَ عَنْ إِسْهَامَاتِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمِينَ فِي تَقَدُّمِ الْحَضَارَةِ.
مُحَمَّدٌ: نَعَمْ، سَمِعْتُ مِنْ أَبِي أَنَّ حَضَارَةَ الْمُسْلِمِينَ كَانَتْ حَضَارَةً عَظِيمَةً تَقَدَّمَتْ فِي كُلِّ الْمَجَالَاتِ: كَالطِّبِّ، وَالصَّيْدَلَةِ، وَالْفِيزْيَاءِ، وَالْجُغْرَافِيَا، وَالْفَلَكِ
الأُسْتَاذُ: صَدَقْتَ، لَكِنْ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أُورُوبَّا بَنَتْ حَضَارَتَهَا الْحَدِيثَةَ عَلَى أَسَاسِ حَضَارَةِ الْمُسْلِمِينَ؟!
الطُّلَّابُ: حَقًّا؟!َ.
الأُسْتَاذُ:نَعَمْ؛ عُلَمَاءُ أُورُوبَّا تَرْجَمُوا كُتُبَ الْعُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ وَدَرَّسُوهَا فِي جَامِعَاتِهِمْ؛ فَكَانَتْ أَسَاسَ الْحَضَارَةِ الْحَدِيثَةِ؟
أَحْمَدُ:َ عَجَبًا!! أَيْنَ أُورُوبَّا الْآنَ وَأَيْنَ الْعَرَبُ؟!
الأُسْتَاذُ: نَعَمْ، تَأَخَّرَ الْعَرَبُ الْمُسْلِمُونَ بِسَبَبِ بُعْدِهِمْ عَنِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ؛ لِذَلِكَ أَطْلُبُ مِنْكُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا نَمُوذَجًا لِتَقَدُّمِ الْعَرَبِ فِي مَجَالَاتِ الْعُلُومِ الْمُخْتَلِفَةِ؛ لِيَكُونَ طَرِيقًا نُصَحِّحُ بِهِ فِكْرَةَ النَّاسِ عَنِ الْعَرَبِ. مَنْ سَيُسَاهِمُ؟
الطُّلَّابُ: كُلُّنَا نُرِيدُ طَبْعًا.
الأُسْتَاذُ: سَنَخْتَارُ سِتَّةَ طُلَّابٍ، كُلُّ طَالِبَيْنِ يَجْمَعَانِ مَعْلُومَاتٍ عَنْ شَخْصِيَّةٍ عَرَبِيَّةٍ مُؤَثِّرَةٍ.
الطُّلَّابُ: إِذَنْ سَنَكْتُبُ عَنْ ثَلَاثَةِ شَخْصِيَّاتٍ. مَنْ هُمْ يَا أُسْتَاذَنَا؟
الأُسْتَاذُ:لَكُمْ حُرِّيَّةُ الِاخْتِيَارِ؛ فَالْعُلَمَاءُ كَثِيرُونَ فِي كُلِّ الْمَجَالَاتِ.
الطُّلَّابُ:َ حَسَنًا، سَيَكُونُ مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ فَرِيقًا، وَإِبْرَاهِيمُ وَمَحْمُودٌ فَرِيقًا، وَحَاتِمٌ وَحُسَامٌ فَرِيقًا.
الأُسْتَاذُ: مُمْتَازٌ، هَلْ سَتُوَزِّعُونَ الشَّخْصِيَّاتِ لِيَبْدَأَ كُلُّ فَرِيقٍ عَمَلَهُ.
الطُّلَّابُ: نَعَمْ، سَنَتَّفِقُ فِي عَشْرِ دَقَائِقَ وَنُجِيبُ، الْفَرِيقُ الْأَوَّلُ سَيُقَدِّمُ بَحْثًا عَنِ ابْنِ الْهَيْثَمِ، الْفَرِيقُ الثَّانِي سَيُقَدِّمُ بَحْثًا عَنِ ابْنِ النَّفِيسِ، وَالْفَرِيقُ الثَّالِثُ سَيُقَدِّمُ بَحْثًا عَنْ خَالِد نَشْوَانَ
-