-
Pdf
-
Html
-
غَابَ يُوسُفُ اليَوْمَ عَنِ المَدْرَسَةِ فَذَهَبَ زُمَلَاؤُهُ لِزِيَارَتِه.
-السَّلامُ عَلَيْكُم يَا يُوسُفُ، لِمَاذَا غِبْتَ اليَوْمَ؟
-وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ، كُنْتُ مَرِيضًا جِدًّا فِي العُطْلَةِ.
-وَهَلْ ذَهَبْتَ إِلَى الطَّبِيبِ؟
-نَعَم؛ ذَهَبْتُ أَمْسِ مَعَ صَدِيقِي سَالِمٍ بِسَيَّارَةِ الإِسْعَافِ.
-وَمَاذَا قَالَ لَكَ الطَّبِيبُ؟
-عِنْدِي نَزْلَةُ بَرْدٍ شَدِيدَةٍ، وَأَعْطَانِي وَصْفَةُ عِلَاجٍ مُفِيدَةٍ.
-هَلْ وَصَفَ لَكَ الحُقَنَ؟
-لَا،لَا، أَنَا لا أُحِبُّ الحُقَنَ.الحَمْدُ لِلَّهِ.
-بِمَ تَشْعُرُ الآنَ؟
-الحَمْدُ لله، الآنَ أَنَا بِخَيْرٍ، وَلَكِنْ الأَلَمُ قَلِيلٌ فِي جِسْمِي.
-شَفَاكَ اللهُ.
-شُكْراً لِزِيارَتِكُم ، مَعَ السَّلامَةِ.
-
-
Audio
-