• Pdf
  • Html

    • اسْتَيِقَظَ أَحْمَدُ مِنَ النَّوْمِ فِي اللَّيْلِ، وَقَدْ أَحَسَّ بِأَلَمٍ شَدِيدٍ فِي بَطْنِهِ، فَأَيْقَظَ زَمِيلَهُ عُمَرَ، ثُمَّ لَبِسَا مَلَابِسَهُمَا وَخَرَجَا. أَوْقَفَا سَيَّارَةَ الأُجْرَةِ وَذَهَبَا إِلَى المُسْتَشْفَى. وَعِنْدَمَا وَصَلَا إِلَى المُسْتَشْفَى، َدَخَلَ أَحْمَدُ عَلَى الطَّبِيبِ، وَقَالَ لَهُ: أَشْعُرُ بِأَلَمٍ فِي بَطْنِي، وَالأَلَمُ شَدِيدٌ جِدًّا يَا دُكْتُورُ حَتَّى الآنَ.

      طَلَبَ مِنْهُ الطَّبِيبُ أَنْ يَنَامَ عَلَى سَرِيرِ الفَحْصِ، فَحَصَهُ الطَّبِيبُ، وَقَالَ لَهُ: هَذَا الأَلَمُ بِسَبَبِ البَرْدِ، تَنَاوَلْ هَذَا الدَّوَاءَ وَسَتَكُونُ جَيِّدًا إِنْ شَاءَ اللهُ. شَكَرَ أَحْمَدُ الطَّبِيبَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى الصَّيْدَلِيَّةِ وَاشْتَرَى الدَّوَاءَ، وَبَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَهَبَ الأَلَمُ وَالحَمْدُ لِلهِ.