-
Pdf
-
Html
-
ذَهَبَ مُصْطَفَى وَأَصْدِقَاؤُهُ إِلَى السُّوقِ المَرْكَزِيِّ يَوْمَ الخَمِيسِ؛ لِيَشْتَرُوا مَلَابِسَ وَبَعْضَ الأَطْعِمَةِ. كَانَتِ السُّوقُ مُزْدَحِمَةً، وَالأَسْعَارُ غَالِيَةً.
دَخَلَ مُصْطَفَى وَأَصْدِقَاؤُهُ دُكَّانًا فِيهِ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ المَلَابِسِ. اشْتَرَى سَالِمٌ مِعْطَفًا وَثَوْبًا أَبْيَضَ. وَدَخَلَ أَحَدُ أَصْدِقَائِهِ دُكَّانَ الأَحْذِيَةِ. وَاشْتَرَى حِذَاءً لَهُ، وَآخَرَ لِأَخِيهِ الأَصْغَرِ، ثُمَّ عَادُوا فِي المَسَاءِ إِلَى بُيُوتِهِمْ.
-