-
Pdf
-
Html
-
بَدَأَتِ العُطْلَةُ، اسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّرًا، وَأَعَدَّ نَفْسَهُ لِلرِّحْلَةِ مَعَ أَصْدِقَائِهِ.
اتَّصَلَ إِبْرَاهِيمُ بِأَصْدِقَائِهِ...
إِبْرَاهِيمُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا يُوسُفُ. هَلِ اسْتَيْقَظْتَ مِنْ نَوْمِكَ؟
يُوسُفُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ. نَعَمْ، اسْتَيْقَظْتُ مُبَكِّرًا فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ صَبَاحًا.
إِبْرَاهِيمُ: وَهَلِ اسْتَعَدَّ سَالِمٌ وَخَالِدٌ؟
يُوسُفُ: نَعَمْ. سَنَلْتَقِي عِنْدَ أَوَّلِ الشَّارِعِ فِي السَّاعَةِ السَّادِسَةِ وَالنِّصْفِ تَمَامًا.
إِبْرَاهِيمُ: حَسَنًا، سَأَحْضُرُ فِي المِيعَادِ إِنْ شَاءَ اللهُ. مَعَ السَّلَامَةِ.
إِبْرَاهِيمُ: أَهْلًا وَسَهْلًا يَا شَبَابُ.
عَفْوًا تَأَخَّرْتُ عَنْ مَوْعِدِي خَمْسَ دَقَائِقَ؛ فَالطَّرِيقُ مُزْدَحِمٌ جِدًّا.
الشَّبَابُ: لَا بَأْسَ، هَذِهِ عَادَتُكَ.
يُوسُفُ: المُهِمُّ.. مَا جَدْوَلُ العَمَلِ اليَوْمَ؟
بَرْنَامَجُ العُطْلَةِ
الوَقْتُ العَمَلُ
7:00 زِيَارَةُ مَعْرِضِ الكِتَابِ
12:30 الغَدَاءُ فِي مَطْعَمٍ سِيَاحِيٍّ
1:00 صَلَاةُ الظُّهْرِ بِالجَامِعِ الأَزْهَرِ
1:20 زِيَارَةُ القَلْعَةِ وَمَسْجِدِ مُحَمَّدِ عَلِيٍّ
3:15 صَلَاةُ العَصْرِ
4:00 زِيَارَةُ أَهْرَامَاتِ الجِيزَةِ
8:00 مُبَارَاةُ الأَهْلِي وَالزَّمَالِكِ
10:00 العَوْدَةُ إِلَى المَنْزِلِ
إِبْرَاهِيمُ: الآنَ سَنَذْهَبُ إِلَى المَعْرِضِ؛ نَتَجَوَّلُ فِيهِ حَتَّى السَّاعَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْرًا،
ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى مَطْعَمٍ سِيَاحِيٍّ فِي حَيِّ الحُسَيْنِ؛ نَتَنَاوَلُ الغَدَاءَ، وَنُصَلِّي الظُّهْرَ فِي
الجَامِعِ الأَزْهَرِ.
سَالِم: وَبَعْدَ الصَّلَاةِ؟
إِبْرَاهِيمُ: فِي السَّاعَةِ الوَاحِدَةِ وَالثُّلُثِ مَسَاءً نَذْهَبُ
إِلَى القَلْعَةِ وَمَسْجِدِ مُحَمَّدِ عَلِيٍّ.
وَفِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ وَالرُّبْعِ نُصَلِّي العَصْرَ،
ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى الأَهْرَامَاتِ.
ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى مَلْعَبِ الكُرَةِ؛ لِنُشَاهِدَ مُبَارَاةَ
الأَهْلِي وَالزَّمَالِكِ فِي السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ إِلَّا رُبْعًا.
وَنَعُودُ بَعْدَ المُبَارَاةِ فِي السَّاعَةِ العَاشِرَةِ وَعَشْرِ
دَقَائِقَ لَيْلًا.
الشَّبَابُ: هَذَا يَوْمٌ رَائِعٌ. شُكْرًا لَكَ يَا إِبْرَاهِيمُ.
إِبْرَاهِيمُ: لَا شُكْرَ عَلَى وَاجِبٍ.اسْتَعِدُّوا لِلْيَوْمِ التَّالِي.
إِبْرَاهِيمُ: حَسَنًا، سَأَحْضُرُ فِي المِيعَادِ إِنْ شَاءَ اللهُ. مَعَ السَّلَامَةِ.
-