-
Pdf
-
Html
-
فِي عُطْلَةِ الصَّيْفِ خَرَجَ سَمِيرٌ مَعَ أَصْدِقَائِهِ فِي رِحْلَةٍ إِلَى الأَسْكَنْدرِيَّةِ.مَدِينَةُ الأَسْكَنْدَرِيَّةِ جَمِيلَةٌ وَرَائِعَةٌ،الجَوُّ فِيهَا مُعْتَدِلٌ جِدّاً فِي فَصْلِ الصَّيْفِ.قَضَى سَمِيرٌ وَأَصْدِقَاؤُهُ خَمْسَةَ أَيَّامٍ ،زَارُوا فِيها مَكْتَبَةِ الأَسْكَنْدَرِيَّةِ وَقَلْعَةَ قَايِتْبَاي،وَمَشُوا عَلَى شَاطِئِ البَحْرِ، وَضَحِكُوا وَلَعِبُوا،وَسَبَحُوا فِي البَحْرِ.وَفِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ أَرَادَ سَمِيرٌ وَأَصْدِقَاؤُهُ أَنْ يَأْكُلُوا السَّمَكَ فَذَهَبُوا إِلى مَطْعَمٍ لَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَظِيفًا ، وَبَعْدَ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ شَعَرَ سَمِيرٌ وَأَصْدِقَاؤُهُ بِآلامٍ شَدِيدةٍ فِي البَطْنِ،وَذَهَبُوا إِلى المُسْتَشْفَى،فَحَصَهُم الطَّبِيبُ وَوَصَفَ لَهُم الدَّوَاءَ.اِسْتَرَاحَ سَمِيرٌ وَأَصْدِقَاؤُه؛ وَخَرَجُوا مِن المُسْتَشْفَى فِي اليَومِ التَّالي.قَال الأَصْدِقَاءُ لَنْ نَأْكُلَ فِي مَطْعَمٍ غَيْرِ نَظِيفٍ مَرَّةً أُخْرى ؛ وَعَادُوا إِلى القَاهِرةِ يَوْمِ الجُمْعَةِ.
-