-
Pdf
-
Html
-
جَامِعَةُ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ هِيَ مُنَظَّمَةٌ كَبِيرَةٌ تَضُمُّ دُوَلً مِنْ قَارَّتَيْ آسْيَا وَإِفْرِيقْيَا )مِصْرَ،
العِرَاقَ، سُورِيَا، لُبْنَانَ، الأُرْدُنَّ، السُّعُودِيَّةَ، اليَمَنَ، لِيبْيَا، السُّودَانَ، المَغْرِبَ، تُونُسَ،
الكُوَيْتَ، الجَزَائِرَ، البَحْرَيْنَ، قَطَرَ، الإِمَارَاتِ، عُمَانَ، مُورِيتَانْيَا، الصُّومَالَ، فَلَسْطِينَ،
جِيبُوتِي، جُزُرَ القُمُرِ(، وَيُعْتَبَرُ أَعْضَاؤُهَا دُوَلً عَرَبِيَّةً، وَيَنُصُّ مِيثَاقُهَا عَلَى التَّنْسِيقِ بَيْنَ
الدُّوَلِ الَْعْضَاءِ فِي الشُّؤُونِ السِّيَاسِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ... الْمَقَرُّ الدَّائِمُ لِجَامِعَةِ الدُّوَلِ
الْعَرَبِيَّةِ يَقَعُ فِي «الْقَاهِرَةِ » عَاصِمَةِ مِصْرَ.
إِنْجَازَاتُ الجَامِعَةِ:
أَوَّلً: سَهَّلَتِ الْجَامِعَةُ الْعَرَبِيَّةُ إِجْرَاءَ بَرَامِجَ سِيَاسِيَّةٍ وَاقْتِصَادِيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ ...؛ لِتَنْمِيَةِ
مَصَالِحِ الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ، مِنْ خِلَلِ مُؤَسَّسَاتٍ مِثْلِ: الْمُنَظَّمَةِ الْعَرَبِيَّةِ لِلتَّرْبِيَةِ وَالثَّقَافَةِ
وَالْعُلُومِ )أَلِكْسُو(، وَمَجْلِسِ الْوَحْدَةِ الِقْتِصَادِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ.
ثَانِيًا: تَوَسَّطَتْ فِي حَلِّ النِّزَاعَاتِ الَّتِي تَنْشَأُ بَيْنَ دُوَلِهَا، أَوِ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ دُوَلِهَا
وَأَطْرَافٍ أُخْرَى.
ثَالِثًا: مَثَّلَتِ الْجَامِعَةُ مِنَصَّةً لِصِيَاغَةِ وَإِبْرَامِ الْعَدِيدِ مِنَ الْوَثَائِقِ التَّارِيخِيَّةِ لِتَعْزِيزِ
التَّكَامُلِ الِقْتِصَادِيِّ بَيْنَ بُلْدَانِ الْجَامِعَةِ.
رَابِعًا: اهْتَمَّتِ الجَامِعَةُ بِالتَّدْرِيسِ، وَعَمِلَتْ عَلَى صِيَاغَةِ المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ
بشَِكْلٍ يُطَوِّرُ مِنْ عَقْليِةَِّ الطَّالبِِ، باِلإِضَافَةِ إلَِى أَنَّ الجَامِعَةَ أَطْلَقَتْ حَمَلَتٍ لمَِحْوِ
الُْمِّيَّةِ، وَعَمَلِيَّاتِ نَسْخٍ لِلَْعْمَالِ الْفِكْرِيَّةِ، وَتَرْجَمَةٍ لِلْمُصْطَلَحَاتِ التِّقْنِيَةِ الْحَدِيثَةِ
لِسْتِخْدَامِهَا دَاخِلَ الدُّوَلِ الَْعْضَاءِ.
خَامِسًا: شَجَّعَتِ الْجَامِعَةُ عَلَى اتِّخَاذِ التَّدَابِيرِ اللَّزِمَةِ لِمُكَافَحَةِ الْجَرِيمَةِ وَتَعَاطِي
الْمُخَدِّرَاتِ، وَالتَّعَامُلِ مَعَ الْقَضَايَا الْعُمَّالِيَّةِ، لَ سِيَّمَا بَيْنَ الْقُوَى الْعَرَبِيَّةِ الْعَامِلَةِ
فِي الْمَهْجَرِ.
سَادِسًا: نَهَضَتْ بِأَهَمِيَّةِ المَرْأَةِ وَدَوْرِهَا فِي المُجْتَمَعَاتِ الْعَرَبِيَّةِ، بِالِْإضَافَةِ إِلَى
أَنَّهَا عَزَّزَتْ رِعَايَةَ الطُّفُولَةِ، وَحَفَّزَتْ لِبَرَامِجِ الشَّبَابِ وَالرِّيَاضَةِ، وَالْحِفَاظِ عَلَى
التُّرَاثِ الثَّقَافِيِّ الْعَرَبِيِّ.
-