-
Pdf
-
Html
-
(بَعْدَ أَنْ رَجَعَ سَالِمٌ وَوَالِدُهُ مِنْ زِيَارَةِ الأُقْصُرِ وَأُسْوَانَ، يُرِيدُ وَالِدُ سَالِمٍ أَنْ يَعُودَ إِلَى بِرِيطَانْيَا......).
الوَالِدُ: انْتَهَتْ إِقَامَتِي، سَأَعُودُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
سَالِمٌ: سَوْفَ أَحْجِزُ لَكَ تَذْكَرَةَ سَفَرٍ بِالطَّائِرَةِ.
الوَالِدُ: لَا، مَعِي تَذْكَرَةُ سَفَرٍ (ذَهَابٍ وَعَوْدَةٍ) أَحْتَاجُ إِلَى تَأْكِيدِ الحَجْزِ فَقَطْ.
سَالِمٌ: حَسَنًا، أُكَلِّمُ الشَّرِكَةَ بِالهَاتِفِ.
مُوَظَّفُ الشَّرِكَةِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، شَرِكَةُ مِصْرَ لِلطَّيَرَانِ، أَيَّ خِدْمَةٍ؟
سَالِمٌ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ، لِي حَجْزٌ إِلَى بِرِيطَانْيَا، وَأُرِيدُ تَأْكِيدَ الحَجْزِ.
مُوَظَّفُ الشَّرِكَةِ: تَحْتَ أَمْرِكَ. بِاسْمِ مَنْ؟ وَمَا تَارِيخُهُ؟
سَالِمٌ: بِاسْمِ وَالِدِي (آدَمُ سِمِيث)، وَتَارِيخُهُ 2015 / 7/ 23 م.
المُوَظَّفُ: نَعَمْ، يُمْكِنُ أَنْ يُسَافِرَ غَدًا
فِي الثَّالِثَةِ فَجْرًا، رِحْلَةٌ رَقْمُ 999 عَلَى
طَائِرَةِ الخُطُوطِ العَرَبِيَّةِ، المِقْعَدُ رَقْمُ .14
سَالِمٌ: شُكْرًا، مَعَ السَّلَامَةِ.
سَالِمٌ: أَكَّدْتُ الحَجْزَ وَالحَمْدُ لِلَّهِ،
سَتُسَافِرُ غَدًا فَجْرًا فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ،
رَحْلَةٌ رَقْمُ 999 ، وَالمِقْعَدُ رَقْمُ 14 ،
وَلَا تَنْسَ رَبْطَ الحِزَامِ!!!
الوَالِدُ: مَعِي حَقَائِبُ مَمْلُوءَةٌ بِالهَدَايَا!
سَالِمٌ: لَا بَأْسَ، سَتَدْفَعُ قِيمَةَ الوَزْنِ الزَّائِدِ، وَهَذَا قَلِيلٌ.
(وَصَلَ سَالِمٌ وَوَالِدُهُ مُبَكِّرًا إِلَى المَطَارِ، وَدَخَلَ مِنْ بَوَّابَةِ الفَحْصِ...).
-